شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
حملات تعسفية وبدون تُهم بحق شباب المنطقة الشرقية تقوم بها “قسد”.
اعتقالات وانتهاكات يومية في مناطق سيطرة قسد مدعية الديمقراطية من خلال حملات تعسفية ضد شباب المنطقة الشرقية في شمال شرق سوريا بتهم معلبة وجاهزة “تنظيم داعش”.
هذه الحملات المستمرة والتي يستهدف بعضها الأهالي الآمنيين نتيجة معلومات مغلوطة أو اعتداء على الأهالي خلال مداهمات خلايا تنظيم داعش وحتى إطلاق النار المتعمد على المارة في مكان المداهمة التي تكون أشبه بالمعركة لتعيش المنطقة بشكل كامل في حالة رعب وخوف شديد ومن يُعتقل يبقى حاله مجهولاً حتى يفرج عنه بدون أي تهمة توجه إليه .
حيث أفرجت قسد عن الشاب “محمد علي الحبيب” من أبناء مدينة الرقة بعد اعتقال دام لعدة أيام دون توجيه أي تهمة بحقه وقبله أفرجت عن العشرات من أبناء ديرالزور بعضهم قضى فترات زمنية طويلة ولم تثبت عليهم أي تهمه من التهم التي وجهت إليهم ولا يزال يقبع المئات منهم داخل السجون ولا يسمح لذويهم بالمطالبة فيهم أو توكيل من يدافع عنهم !.
والسؤال إلى متى يبقى أبناء المنطقة الشرقية الأبرياء في سجونهم في ظل جائحة فايروس”كورونا” وسط استهتار من قسد تجاه أرواحهم أو أخذ تدابير لحمايتهم من أي عدوى وعدم وضع خطط تضمن لأهالي السجناء متابعة أبنائهم المعتقلين والإفراج الفوري عن الأبرياء منهم .
This Post Has 0 Comments